responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 677

بعث عمر بن سعد اللعين الرأس الشريف الحسيني إلى ابن زياد الخبيث و اعتراض زيد بن أرقم عليه في مجلسه لعمله الشنيع بالرأس الشريف‌

رواه جماعة:

فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد جرادة المولود 588 و المتوفى 660 في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج 6 ص 2630 ط دمشق) قال:

و بعث عمر بن سعد برأس الحسين من ساعته إلى عبيد اللّه بن زياد مع خولي بن يزيد الأصبحي. و أقام عمر بن سعد بكربلاء بعد مقتل الحسين يومين، ثم أذن في الناس بالرحيل و حملت الرءوس على أطراف الرماح، و كانت اثنين و سبعين رأسا، جاءت هوازن منها باثنين و عشرين رأسا، و جاءت تميم بأربعة عشر رأسا مع الحصين بن نمير، و جاءت كندة بثلاثة عشر رأسا مع قيس بن الأشعث، و جاءت بنو أسعد بستة رءوس مع هلال الأعور، و جاءت الأزد بخمس رءوس مع عيهمة بن زهير، و جاءت ثقيف باثني عشر رأسا مع الوليد بن عمرو.

و أمر عمر بن سعد بحمل نساء الحسين و أخواته و بناته و جواريه و حشمه في المحامل المستورة على إبل، و كانت بين وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و بين قتل الحسين خمسون عاما.

قالوا: و لما ادخل رأس الحسين عليه السلام على ابن زياد فوضع بين يديه جعل ابن زياد ينكت بالخيزرانة ثنايا الحسين، و عنده زيد بن أرقم، صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، فقال له: مه، ارفع قضيبك عن هذه الثنايا، فلقد رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يلثمها، ثم خنقته العبرة، فبكى، فقال له ابن زياد: مم تبكي؟

أبكى اللّه عينيك، و اللّه لو لا أنك شيخ قد خرفت لضربت عنقك.

قالوا: و كانت الرءوس قد تقدم بها شمر بن ذي الجوشن أمام عمر بن سعد.

قالوا: و اجتمع أهل الغاضرية فدفنوا أجساد القوم.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 677
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست