فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر جابري الجزائري في «العلم و العلماء» (ص 108 ط دار الكتب العلمية بالقاهرة) قال:
روي أن نقش خاتم الحسين بن علي رضي اللّه عنهما: علمت فاعمل.
مستدرك من أحب الحسين فقد أحبني و من أبغضه فقد أبغضني
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 11 ص 302 و ج 27 ص 108 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال» (ج 6 ص 400 ط بيروت) قال:
و قد تقدم في ترجمة الحسن بن علي أنه صلّى اللّه عليه و سلم أخذ الحسن و الحسين فقال: من أحبني، و أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. و قوله: من أحبهما فقد أحبني، و من أبغضهما فقد أبغضني.
من أحب حسينا كان مع رسول اللّه في درجته يوم القيامة
رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه «حليم آل البيت الامام الحسن بن
و كانوا يتغايرون على هذا تغاير المحبين، الذي يتنافسون على حب لا يمنع بعضهم بعضا أن يتنافسوا عليه.