مستدرك تسمية رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حسينا عليه السلام
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 11 ص 260 و ج 27 ص 21 و مواضع أخرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 ه في «تهذيب الكمال» (ج 6 ص 397 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج33 577 مستدرك تسمية رسول الله صلى الله عليه و آله حسينا عليه السلام ..... ص : 577
قال الزبيدي، عن عدي بن عبد الرحمن الطائي، عن داود بن أبي هند، عن سماك بن حرب، عن ام الفضل بنت الحارث: رأيت فيما يرى النائم أن عضوا من أعضاء النبي صلى اللّه عليه و سلم في بيتي و في رواية في حجري فقصصتها على النبي صلى اللّه عليه و سلم فقال: خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبن قثم، فولدت فاطمة غلاما فسماه النبي صلى اللّه عليه و سلم حسينا، و دفعه إلى ام الفضل، و كانت ترضعه بلبن قثم.
و قال في ص 399: و قال عبد اللّه بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي بن أبي طالب: إنه سمى ابنه الأكبر حمزة و سمى حسينا بعمه جعفر قال: فدعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، فقال: إني أمرت أن أغير اسم ابني هذين فقلت: اللّه و رسوله أعلم، فسماهما حسنا و حسينا.
و قد تقدم حديث أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي في ترجمة الحسن ابن علي في ذكر شبر و شبير و مشبّر، و في شبه الحسن و الحسين للنبي صلّى اللّه عليه