responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 565

أشهر، و بعد ذلك سار إلى معاوية في أربعين ألفا أو أكثر (سنة إحدى) و أربعين (في) شهر (ربيع الآخر) و قيل في شهر ربيع الأول و قيل في جمادي الاولى.

إلى أن قال في ص 285: (و) كان (خير أهل عصره و أشرفا) سيدا حليما كريما زاهدا ذا سكينة و وقار جوادا ممدوحا، خرج من مال اللّه مرتين، و قاسم للّه ماله ثلاث مرات حتى إن كان ليعطي نعلا و يمسك نعلا و يعطي خفا و يمسك خفا، و

سمع رجلا يسأل ربّه عز و جل عشرة آلاف درهم، فبعث بها إليه، و أخرج أبو نعيم في الحلية أنه قال: إني لأستحيي من ربي أن ألقاه و لم أمش إلى بيته، فحج عشرين حجة ماشيا، و أخرج الحاكم عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: لقد حج الحسن خمسا و عشرين حجة ماشيا، و أن النجائب لتقاد بين يديه.

و شكى إليه رجل حاله و فقره بعد أن كان ذا ثروة فأعطاه خمسمائة دينار و خمسين ألف درهم، ثم اعتذر إليه أنه لم يجد غيرهما.

و أخرج ابن عساكر أنه قيل له: إن أبا ذر يقول: الفقر أحب إليّ من الغنى، و السقم أحب إليّ من الصحة، فقال: رحم اللّه أبا ذر، أما أنا فأقول: من اتكل إلى حسن اختيار اللّه له، لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختار اللّه تعالى له.

و فضائله لا تفي بذكرها هذه العجالة.

و منها كلام الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى- سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب»

(ص 195 ط دار القلم دمشق) قال:

الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:

هو الحسن بن علي بن أبي طالب، ابن بنت رسول اللّه فاطمة الزهراء و ريحانته، و أشبه خلق اللّه به في وجهه. ولد للنصف من شعبان سنة ثلاث من الهجرة على الصحيح، و قيل في رمضان. كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يحبه حبا شديدا

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست