responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 529

أن أقاتل أحدا من أهل القبلة لبدأت بقتالك، فإني تركتك لصلاح الامة، و حقن دمائها. (الكامل لابن الأثير 3: 163).

و روى أبو العباس المبرّد قال: دخل معاوية الكوفة مع الحسن بن علي صلوات اللّه عليه بعد أن بايعه الحسن و الحسين عليهما السلام، و قيس بن سعد بن عبادة، ثم خرج الحسن يريد المدينة، فوجّه إليه معاوية، و قد تجاوز في طريقه، يسأله أن يكون المتولي لمحاربة الخوارج، فقال الحسن: و اللّه لقد كففت عنك لحقن دماء المسلمين، و ما أحسب ذلك يسعني، أ فأقاتل عنك قوما أنت و اللّه أولى بالقتال منهم. (الكامل للمبرد 2: 156).

كتابه إلى أهل البصرة

رواه جماعة:

فمنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت- وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في «جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة» (ج 2 ص 27 ط المكتبة العلمية بيروت) قال: و كتب الحسن بن علي عليهما السلام إلى أهل البصرة كتابا قال فيه: من لم يؤمن باللّه و قضائه و قدره فقد كفر، و من حمل ذنبه على ربه فقد فجر، إن اللّه لا يطاع استكراها، و لا يعصى لغلبة، لأنه المليك لما ملّكهم، و القادر على ما أقدرهم عليه، فإن عملوا بالطاعة لم يحل بينهم و بين ما فعلوا، و إن عملوا بالمعصية فلو شاء حال بينهم و بين ما فعلوا، فإذا لم يفعلوا فليس هو الذي أجبرهم على ذلك، فلو أجبر اللّه الخلق على الطاعة لأسقط عنهم الثواب، و لو أجبرهم على المعاصي لأسقط عنهم العقاب، و لو أهملهم لكان عجزا في القدرة، و لكن له فيهم المشيئة التي غيبها عنهم، فإن عملوا بالطاعات كانت له المنّة عليهم، و إن عملوا بالمعصية كانت له الحجة

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست