حيث لا يراه الحسن، ثم قام الحسن في الناس خطيبا، و علي يسمع، فأدى خطبة بليغة فصيحة، فلما انصرف جعل علي يقول:ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [آل عمران: 34].
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة:
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج33 512 و من كلامه عليه السلام ..... ص : 512
منهم الشريف مسعود بن حسن بن أبي بكر القناوي الحسيني الشافعي في «فتح الرحيم الرحمن شرح نصيحة الاخوان و مرشدة الخلان- لان الوردي» (ص 127 ط شركة مطبعة و مكتبة مصطفى البابي و أولاده بمصر) قال:
و قال الحسن بن علي رضي اللّه تعالى عنه: البخل جامع المساوي و العيوب و قاطع المودّات من القلوب، نسأله و تعالى التوفيق لما يحب و يرضى.
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم الأستاذ أحمد متولي في «منهج القرآن في بيان مسالك الشيطان» (ص 76 ط 1 مطابع الاهرام بكورنيش النيل) قال:
و قال الامام الحسن رضي اللّه عنه: من علامات المسلم قوة في دين، و حزم في لين، و إيمان في يقين، و علم في حلم، و كيس في رفق، و إعطاء في حق، و قصد في غنى، و تجمل في فاقة و إحسان في قدرة، و تجمل في فاقة، و صبر في شدة، لا يغلبه الغضب، و لا تجمع به الحمية و لا تغلبه شهوة، و لا تفضحه بطنه، و لا يستخفه حرصه، و لا تقصر به نيته، فينصر المظلوم و يرحم الضعيف، و لا يتجل، و لا يبذر و لا يسرف، و لا يقتر، يغفر إذا ظلم، و يعفو عن الجاهل، نفسه منه في عناء، و الناس منه