فمنهم جماعة من فضلاء مديرية الطباعة المنيرية في دمشق في «مجموعة الرسائل المنيرية» (ج 2 ص 268 ط بيروت) قال:
و روى الترمذي في جامعه عن يوسف بن سعد قال قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤذني رحمك اللّه فان النبي صلّى اللّه عليه و سلم رأى بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلتإِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ يعني نهرا في الجنة و نزلتإِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يملكها بعدك بنو أمية يا محمد قال القاسم بن الفضل أحد رواته فعددناها فإذا هي ألف شهر لا تنقص يوما و لا تزيد يوما
قلت نعم كان من سنة الجماعة إلى قتل مروان الجعدي آخر ملوك بني أمية هذا القدر أعني ألف شهر و هي ثمانون سنة و ثلاثة أعوام و ثلث عام و قال الترمذي هذا حديث غريب.
و من كلامه عليه السلام حين وفاته
رواه جماعة:
منهم الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسي في «مختصر منهاج القاصدين» (ص 394 ط مكتبة دار التراث القاهرة) قال:
لما نزل الموت بالحسن بن علي رضي اللّه عنهما قال: أخرجوا فراشي إلى صحن الدار، فأخرج فقال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإني لم أصب بمثلها.
و منهم الشريف علي فكري القاهري في «أحسن القصص» (ج 4 ص 209 ط بيروت) قال: