و عن الحسن بن علي: الكرم هو التبرع بالمعروف قبل السؤال و الإطعام في المحل و الرأفة بالسائل مع بذل النائل.
و من كلامه عليه السلام في التفسير
رواه جماعة:
فمنهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في «شرح الشفاء للقاضي عياض» (ج 4 ص 48) المطبوع بهامش «نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» (ط دار الفكر بيروت) قال: و قرأ الحسن بن علي و وجدك ضال أي بالرفع على انه فاعل أي متحير في الحال (فهدى) أي اهتدى بك في المال و نال مقام الوصال.
و من كلامه عليه السلام في الشكر
رواه جماعة:
فمنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي المولود 364 و المتوفى 450 ه في «أدب الدنيا و الدين (ص 32 ط دار الصحابة للتراث طنطا) قال:
قال الحسن بن علي رضي اللّه عنه: نعم اللّه أكثر من أن تشتري إلّا ما أعان عليه و ذنوب ابن آدم أكثر من أن تغفر إلّا ما عفا عنه. و إذا كنت عن شكر نعمه عاجزا فكيف بك إذا قصرت فيما أمرك أو فرطت فيما كلفك و نفعه أعود عليك لو فعلته هل تكون لنعمه إلّا كفورا فقد قال تعالى:يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها.
قال مجاهد: أي يعرفون ما عدّد اللّه عليهم من نعمه و ينكرونها بقولهم إنهم ورثوها