و أما أنت يا مغيرة بن شعبة فمثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة: استمسكي فإني عليك نازلة. فقالت النخلة: و اللّه ما شعرت بوقوعك عليّ.
و أما زعمك أنه قتل عثمان فلعمري لو قتل عثمان ما كنت منه في شيء و إنك لكاذب.
و من كلامه في جواب معاوية
رواه جماعة:
منهم الفاضل المعاصر سليمان سليم البواب في «مائة أوائل من النساء» (ص 277 ط 2 دار الحكمة دمشق) قال: و بعد التنازل خطب معاوية. فنال في خطبته من علي و الحسن، فقام الحسن و قال:
أيها الذاكر عليا. أنا الحسن و أبي علي. و أنت معاوية و أبوك صخر. و أمي فاطمة و أمك هند. و جدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، وجدك حرب. و جدتي خديجة، و جدتك قتيلة، فلعن اللّه أخملنا ذكرا، و ألأمنا حسبا، و شرنا قدما، و أقدمنا كفرا و نفاقا.
و من كلامه في جواب مروان بن الحكم
رواه جماعة:
فمنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى 307 ه في «مسند أبي يعلى» (ج 12 ص 135 ط دار المأمون للتراث دمشق) قال:
حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى قال: كنت بين الحسين و الحسن، و مروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين فقال مروان: أهل بيت ملعونون. فغضب الحسن فقال: أقلت: أهل