فمنهم الفاضل المعاصر محمد الصباغ في «الذكر في القرآن الكريم و السنة المطهرة» (ص 186 ط مكتبة السلام العالمية و دار الاعتصام) قال:
حكي عن الحسن بن علي رضي اللّه عنهما أن الدعاء يستجاب هنالك في خمسة عشر موضعا: في الطواف، و عند الملتزم، و تحت الميزاب، و في البيت، و عند زمزم، و على الصفا و المروة، و في السعي، و خلف المقام و في عرفات، و في المزدلفة، و في منى، و عند الجمرات الثلاث، فمحروم من لا يجتهد في الدعاء فيها و فيما يلي ملخص لما ذكره الامام النووي في كتابه الأذكار عن الذكر في الحج و العمرة.
و من كلامه عليه السلام فيمن اغبرت قدماه في سبيل اللّه
رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر ظافر القاسمي في «الجهاد و الحقوق الدولية العامة في الإسلام» (ص 318 ط دار العلم للملايين بيروت) قال:
روي عن الحسن بن علي رضي اللّه عنهما، أنه كان يمشي في طريق الحج، و نجائبه تقاد إلى جنبه. فقيل له: أ لا تركب يا ابن رسول اللّه؟ فقال: لا. إني سمعت رسول اللّه عليه السلام يقول: من اغبرت قدماه في سبيل اللّه، لم تمسّها نار جهنم.
و من كلامه عليه السلام في جواب أصحاب معاوية
رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي المولود سنة 544 و المتوفى سنة 606 ه في كتابه «المحصول في علم الأصول» (ج 2 ص 165 ط دار الكتب