الحسن بن علي رضي اللّه عنهما بنيه و بني أخيه فقال: عليكم بالعلم، فإن لم تكونوا تحفظونه فاكتبوه.
و قال أيضا في كتابه «تقييد العلم» ص 91 ط دار إحياء السنة النبوية قال:
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن زياد القطان، حدثنا ابن أبي الجنين، حدثنا أبو غسان، حدثنا يونس بن عبد اللّه بن أبي فروة عن شرحبيل أبي سعد قال دعا الحسن بن علي بنيه و بني أخيه فقال يا بني و بني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار- فذكر الحديث مثل ما تقدم أولا.
و من كلامه عليه في القرآن
رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ محي الدين يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676 في «التبيان في آداب حملة القرآن» (ص 69) المطبوع بهامش «منار الهدى» في دار المصحف بدمشق قال:
و عن الحسن بن علي رضي اللّه عنهما قال: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها الليل و يتفقدونها في النهار.
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد عثمان الخشت في «خطب الصحابة و مواعظهم» (ص 141 ط المختار الإسلامي بالقاهرة) قال:
أخرج ابن النجار، عن الحسن بن علي رضي اللّه عنهما، قال: من طلب الدنيا قعدت به، و من زهد فيها لم يبال من أكلها، الراغب فيها عبد لمن يملكها، أدنى ما