زيا، و لا ركبة، و لا مركوبا، فسألت عنه فقيل: هذا الحسن بن علي بن أبي طالب فحسدت عليا أن يكون له ابن مثل هذا، فصرت إليه أريده فلما رآني أقصد قصده، وقف لي، فقلت: أنت ابن أبي طالب؟ فقال: أنا ابنه، فقلت: بك و بأبيك أسب و أشتم، و هو مقبل عليّ كما يقبل على بعض مهماته، فلما انقضى كلامي قال: أحسبك غريبا قلت: أجل قال: مل إلينا و عرّج علينا و لا تدع، فإن احتجت إلى منزل أنزلناك، و إن استاويتنا آويناك، و إن احتجت إلى مال واسيناك، و إن ضعفت عن أمر، عاوناك فانصرفت، و ما في الأرض أحب إلي منه، و علمت أنه طيب من طيب و أنه لا يبغضه إلّا من خاب (و حاب) نقلته من خط شجاع بن فارس الذهلي مضبوطا.
نبذة من كراماته عليه السلام
قد رواه جماعة:
فمنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني المتولد 1265 و المتوفى 1350 ه في «جامع كرامات الأولياء» (ج 1 ص 131 ط مصطفى البابي و شركاه بمصر) قال:
الحسن بن علي رضي اللّه عنهما قال المناوي في الطبقات: أخرج أبو نعيم و ابن عساكر عن الأعمش أن رجلا تغوط على قبره فجن، فجعل ينبح كما ينبح الكلاب ثم مات، فسمع من قبره يعوي.
و منهم الفاضل الدكتور دوايت. رونلدسن في «عقيدة الشيعة» تعريب: ع، م (ص 90 ط مؤسسة المفيد بيروت) قال:
1- خرج الحسن في بعض عمره و معه رجل من ولد الزبير فنزلا في منهل من تلك المناهل تحت نخل يابس فقال الزبيري لو كان في هذا النخل رطب لأكلناه فدعا الحسن فاخضرت النخلة و حملت رطبا.
2- طلب منه بعضهم أن يعمل معجزة فأحيا ميتا. و في أخرى أرى الطالب الثلاثة