النيسابوري (القسم 1 ص 160 ط عالم الكتب بيروت) قالوا: ان النبي صلّى اللّه عليه و سلم سمى الحسن بن علي ... محمد بن علي. معرفة الصحابة/ الحسن 3/ 173.
و منهم عدة من الفضلاء في «فهرس أحاديث و آثار المستدرك على الصحيحين» للحاكم النيسابوري (القسم 1 ص 595 ط عالم الكتب بيروت) قالوا: لما أن ولد الحسن سميته حربا. علي معرفة الصحابة. الحسن و الحسين 3/ 168.
و منهم الفاضل المعاصر يوسف عبد الرحمن المرعشلي في «فهرس أحاديث موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» للحافظ نور الدين الهيثمي (ص 124 ط دار البشائر الإسلامية و دار النور بيروت) قال: لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي صلّى اللّه عليه و سلم فقال ... علي 551.
مستدرك تسمية النبي صلّى اللّه عليه و آله حسنا كان بأمر اللّه تعالى
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 490 و ج 26 ص 9 و مواضع أخرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
منهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي في حاشية شرح بانت سعاد لابن هشام صاحب «المغني» (ج 1 ص 645 ط دار صادر بيروت 1400 ه- 1980 م) قال:
و رأيت في الصحيفة الرضوية أن النبي صلّى اللّه عليه و سلم قال لعلي: بأي شيء سميت ابني هذا؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه، ثم هبط جبريل فقال: يا محمد، العلي الأعلى يقرئك السلام و يقول: اسم ابنك باسم ابني هارون، فقال: و ما اسمه يا جبريل؟ قال: شبّر، فقال: لساني عربي، قال: سمّه الحسن، فسماه، انتهى؛ و هذا