يصطرعان بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: هي حسن. فقالت فاطمة عليها السلام: يا رسول اللّه لم تقول: هي حسن؟
فقال: إن جبرئيل عليه السلام يقول: هي حسين.
كلمات القوم في شأن الحسن و الحسين عليهما السلام منها قول عمر بن الخطاب
رواه جماعة:
فمنهم العلامة بهاء الدين ابن سيد الكل في «الأنباء المستطابة» (ق 67 مخطوط) قال:
قال في صفحة 67: قال روي عن عمر أنه قسم مالا فأعطى الحسن و الحسين و أعطى ولده عبد اللّه دون عطاياهما، فقال عبد اللّه: يا أبت مالك قصرت بي عن الحسن و الحسين أو كما قال فقال عمر: يا بني متى يكون لك أب كأبهما و ام كامهما وجدّ كجدهما.
منهم الشيخ يونس الشيخ إبراهيم السامرائي في «حقائق عن آل البيت و الصحابة» (ص 63 ط المكتبة العصرية صيدا بيروت عام 1400 ه- 1980 م) قال:
قال ابن عباس: كان ابن الخطاب رضي اللّه عنه يحب الحسن و الحسين و يقدمهما على ولده و لقد قسم يوما فأعطى الحسن و الحسين كل واحد منهما عشرة آلاف درهم، و أعطى ولده عبد اللّه ألف درهم فعاتبه ولده و قال قد علمت سبقي في الإسلام و هجرتي و أنت تفضل عليّ هذين الغلامين؟ فقال و يحك يا عبد اللّه ائتني بجد مثل جدهما و أب مثل أبيهما، و أم مثل أمهما وجدة مثل جدتهما، و خال مثل خالهما و خالات مثل خالاتهما، و عم مثل عمهما و عمة مثل عمتهما. جدهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و أبوهما علي كرم اللّه وجهه و أمهما فاطمة و جدتهما