و قد روى أبو بريدة: كان النبي صلّى اللّه عليه و سلم يخطبنا إذ جاء الحسن و الحسين، عليهما قميصان أحمران، يمشيان و يعثران- فذكر مثل ما تقدم عن كتاب الجمعة.
و منهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في «عقيلة الطهر و الكرم زينب الكبرى» (ص 22 ط عالم الكتب بيروت) قال:
و أخرج الحسين بن حريث بسنده قال: سمعت أبا بريدة يقول:- فذكر الحديث مثل ما تقدم عن كتاب الجمعة بعينه.
مستدرك بأبي و أمي و أنتما ما أكرمكما على اللّه قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للحسن و الحسين عليهما السلام
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 189 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج 4 ص 227 و ص 232 ط عالم التراث و النشر بيروت) قال: بأبي و أمي أنتما ما أكرمكما على اللّه. كنز 37685.
مستدرك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إن عليا و فاطمة و الحسن و الحسين في حظيرة القدس»
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 195 و ج 18 ص 422 و ج 19 ص 290