القيامة. قال أبو عبد الرحمن لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بعقوبته ألف سوط.
و منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ط عالم التراث للطباعة و النشر بيروت) قال:
ج 1 ص 322 و ج 2 ص 980 و ج 8 ص 32 و ص 34 أشار إلى الحديث الشريف.
مستدرك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 692 و ج 19 ص 218 و 219 و ج 26 ص 49 و مواضع أخرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم العلامة أبو الفضل عبد اللّه بن محمد بن الصديق الحسني في «الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين» (ص 543 ط عالم الكتب بيروت) قال: من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني و من أبغضها فقد أبغضني (حم 5 ك) عن أبي هريرة رضي اللّه عنه.
فمنهم المولى علي القاري في «شرح الشفاء» للقاضي عياض (ج 2 ص 47 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
و قال أي في رواية من أحبهما فقد أحبني
أي فكأنه أحبني
و من أحبني حقيقة فقد أحب اللّه تعالى و من أبغضهما فقد أبغضني