قال أسامة بن زيد: طرقت النبي صلّى اللّه عليه و سلم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج إليّ و هو مشتمل على شيء لا أدري ما هو؛ فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن و حسين على وركيه، فقال: هذان ابناي و ابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما، و أحب من يحبهما.
و منهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الامام علي» للحافظ النسائي (ص 103 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا موسى ابن يعقوب الزمعي عن عبد اللّه بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، قال: أخبرني مسلم ابن أبي سهل النبال، قال: أخبرنا الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة، قال: أخبرني أسامة بن زيد بن حارثة قال: طرقت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم ليلة لبعض الحاجة، فخرج و هو مشتمل على شيء لا أدري ما هو؟ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «خديجة ام المؤمنين».
و منهم محمد عبد الغني الخولي في «فنون الحديث» (ص 160 ط بيروت) قال:
و عن أسامة بن زيد أن النبي صلّى اللّه عليه و سلم قال و حسن و حسين على وركيه: هذان ابناي و ابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما و أحب من يحبهما. رواه الترمذي و قال حديث حسن غريب.
و منهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد اللّه سراج الدين في «سيدنا محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله» (ص 157 ط 3 جمعية التعليم الشرعي حلب) قال:
و روى البخاري في الأدب المفرد و الطبراني عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: سمع أذناي هاتان، و بصر عيناي هاتان، رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أخذ بيديه جميعا بكفي الحسن أو الحسين، و قدميه على قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم،