مستدرك تسمية رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله سبطيه بالحسن و الحسين
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 492 و ج 26 ص 7 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني البغدادي المتوفى 385 ه في «المؤتلف و المختلف» (ج 4 ص 2081 ط 1 دار الغرب الإسلامي بيروت 1406 ه- 1986 م) قال:
باب محسن، و مجشر، و مخيس، و محسر.
أما محسن، فهو
في حديث الحارث عن علي [بن أبي طالب]: لما ولد الحسن سميته حربا، فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم: هو حسن، و لما ولد الحسين سميته حربا، فسماه النبي حسينا، و لما ولد الثالث سميته حربا، فسماه النبي صلى اللّه عليه و سلم محسنا و قال: سميتهم بأسماء ولد هارون بشرا و شبيرا و مشبرا.
و منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «فهارس أحاديث و آثار مسند الامام أحمد بن حنبل» (ج 1 ص 612 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
سماها حسنا و حسينا بشير بن الخصاصية 5/ 83.
مستدرك تعويذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لسبطيه الحسن و الحسين عليهما السلام
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج33 402 مستدرك تعويذ رسول الله صلى الله عليه و آله لسبطيه الحسن و الحسين عليهما السلام ..... ص : 401
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 519 و ج 19 ص 187 و ج 26 ص 201 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق.