مستدرك قوله صلى اللّه عليه و آله: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي»
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 4 ص 436 إلى 443 و ج 5 ص 52 و 86 و ج 6 ص 332 و 342 و ج 9 ص 309 إلى 375 و ج 16 ص 405 و ج 18 ص 261 إلى 289 و 541 إلى 542 و مواضع أخرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق رواه جماعة [1]:
[1] قال العلامة محمد زكي ابراهيم رائد العشيرة المحمدية في «مراقد أهل البيت بالقاهرة» ص 135 ط 4 مطبوعات العشيرة المحمدية بمبنى جامع البنات بالقاهرة- قال:
أولا: ثبوت حديث الثقلين سندا و متنا النص الأول:
أخرج إمام أهل السنة (أحمد بن حنبل) في مسنده ج 3 آخر ص 17 ط ام 1313: عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم أنه قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، و إني تارك فيكم (الثقلين) كتاب اللّه عز و جل، و عترتي كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروا بم تخلفوني فيهما.
قال ابن الأثير في النهاية (سماهما ثقلين إعظاما لقدرهما، و تفخيما لشأنهما) و في شرح القاموس: كل شيء نفيس مصون يقال له (ثقل) بكسر فسكون.
النص الثاني:
أخرج أيضا في ج 3 ص 59 من المسند، أنه صلّى اللّه عليه و سلم قال: إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي، الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي، أهل بيتي ... إلخ، و أخرجه أيضا في ص 14 و 26 من الجزء المذكور و ص 466 و 371 من الجزء الرابع و ص 182 و 189 من الجزء الخامس
(و العترة أهل بيت الرجل الأقربين).
النص الثالث:
و
أخرج الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه ج 7 مجلد 4 ص 122، عن زيد بن أرقم قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوما فينا خطيبا بمسجد يدعى خمّا بين مكة و المدينة، و وعظ