و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق-
رواه جماعة:
منهم عدة من الفضلاء في «فهرس أحاديث و آثار المستدرك على الصحيحين» للحاكم النيسابوري (القسم 1 ص 723 ط عالم الكتب- بيروت) قالوا:هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ قال: نزلت فينا. علي. التفسير 2: 386.
قلت: إشارة إلى ما
رواه الحاكم في «المستدرك بإسناده عن علي عليه السلام أنه قال:هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ قال: نزلت فينا و في الذين بارزوا يوم بدر:
عتبة و شيبة و الوليد، هذا حديث صحيح الاسناد عن علي رضي اللّه عنه. و قد اتفق الشيخان على إخراجه من حديث الثوري كما حدثناه أبو زكريا العنبري.
مستدرك الآية التاسعة- قوله تعالى:وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
(سورة الأنفال: 33) قد تقدم ما ورد من الأحاديث في نزولها في خصوص أهل البيت عليهم السلام عن كتب أعلام العامة في ج 3 ص 545. و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها في ما سبق. رواه جماعة من أعلام العامة:
منهم العلامة الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى سنة 1278 في «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص 8 ط المطبعة الفاسية) قال:
و قال تعالى:وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ أشار صلّى اللّه عليه و سلم إلى وجود ذلك المعنى في أهل بيته و إنهم أمان لأهل الأرض كما انّ هو صلّى اللّه عليه و سلم أمان لهم. و في ذلك أحاديث كثيرة.