(ص 154 ط مؤسسة الايمان و دار الرشيد بيروت و دمشق) قال:
عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: فلما كان ليلة بناء علي بفاطمة رضي اللّه عنها، قال النبي صلى اللّه عليه و سلم لفاطمة: ائتني بماء، فمجّ فيه، ثم قال لها قومي، فنضح بين ثدييها و كتفيها و على رأسها و قال: اللهم إني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم، ثم قال لعلي: ائتني بماء فمج فيه ثم صبّ على رأسه و ثدييه و كتفيه و قال: اللهم إني أعيذه بك و ذريته من الشيطان الرجيم، و في رواية: أعوذهما بقل هو اللّه أحد و المعوذتين، ثم قال لعلي: ادخل بأهلك و باسم اللّه و البركة. و أخرج بنحوه الطبراني و ابن جرير و ابن عساكر.
مستدرك فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله حقها من فدك
و قد تقدم ذكر فدك و إعطاء النبي صلى اللّه عليه و آله فدك لها عليها السلام في مواضع منها ج 3 ص 549 و ج 10 ص 296 و 304 و ج 12 ص 340 و ج 19 ص 119 و ج 5 ص 403 و 410. و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم العلامة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي في «شرح معاني الآثار» (ج 2 ص 4 ط 2 دار الكتب العلمية بيروت) قال: [1]
[1] قال العلامة الكبير الفقيه المحدث أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي قدس سره الشريف في كتابه «كنز الفوائد» ص 52 ط تبريز:
فصل في ذكر فدك فمن عجيب الأمور و طريفها أن تخرج فاطمة الزهراء البتول سيدة نساء العالمين ابنة خاتم