(الطور: 21) قد مر ما في دلالة هذه الكريمة في شأن أهل البيت عليهم السلام عن العامة في ج 14 ص 676 و ج 20 ص 41 و مواضع أخرى.
و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى
رواه جماعة:
منهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص 31 و النسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
قال (ابن عبد البر في كتاب الصحابة) قال رجل لابن عمر يا أبا عبد الرحمن فعلي قال علي من أهل البيت و لا يقاس بهم، علي مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في درجته و اللّه سبحانه يقول:وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ فاطمة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في درجته و علي مع فاطمة.