responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 336

مستدرك خطبة عقد فاطمة عليها السلام‌

تقدم ما يدل عليه من العامة في ج 18 ص 181 و ج 19 ص 138 و ج 25 ص 434 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.

رواه جماعة:

فمنهم العلامة المورخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 ه في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج 22 ص 155 ط دار الفكر) قال:

محمد بن دينار العرقي من أهل عرقة من أعمال دمشق.

روى عن هشيم، بسنده إلى أنس بن مالك قال: بينا أنا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ غشيه الوحي، فلما سري عنه قال: «هل تدري ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش؟» قلت: لا. قال: إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب. انطلق فادع لي أبا بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير، و بعددهم من الأنصار» فانطلقت، فدعوتهم. فلما أخذوا المقاعد، قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«الحمد للّه المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في سمائه و أرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، و ميزهم بأحكامه، و أعزهم بدينه، كرّمهم بنبيه محمد صلى اللّه عليه و سلم.

ثم إن اللّه جعل المصاهرة نسبا لاحقا، و أمرا مفترضا، و شج به الأرحام، و ألزمها الأنام، فقال تبارك و تعالى:وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً فأمر اللّه يجري إلى قضائه، و قضاؤه يجري إلى قدره، و لكل قضاء قدر، و لكل قدر أجل، و لكل أجل كتاب؛يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌ ثم إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب، فأشهدكم أني قد زوجته إياها على أربع مائة مثقال فضة، إن رضي بذلك علي»- و كان النبي صلى اللّه عليه و سلم قد

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست