و منهم الشيخ أبو بكر الجزائري في «منهاج المسلم» (ص 138 ط دار الكتب السلفية القاهرة) قال:
قول الرسول عليه الصلاة و السلام لعلي و فاطمة رضي اللّه عنهما و قد طلبا منه صلى اللّه عليه و سلم خادما يساعدهما في البيت: «ألا أدلكما على خير مما سألتماه؟ إذا أخذتما مضجعا فسبحا ثلاثا- فذكر مثل ما تقدم عن «وقاية الإنسان».
و منهم الفاضل المعاصر عبد الحميد كشك في «بناء الامرأة المسلمة» (ص 171 ط دار المختار الإسلامي) قال:
روى البخاري و مسلم أن فاطمة رضي اللّه عنها أتت النبي صلى اللّه عليه و سلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرجال و تسأله خادمة فقال: «ألا أدلكم على ما هو خير لكما مما سألتما: إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا اللّه ثلاثا و ثلاثين. فذكر مثل ما تقدم باختلاف في اللفظ.
و منهم الحافظ جمال الدين يوسف المزي في «تهذيب الكمال» (ج 16 ص 332 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري. قال: أنبأنا الكراني. قال: أخبرنا الصيرفي، قال:
أخبرنا ابن فاذشاه. قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت عبد اللّه بن يعلى النهدي، يقول: قال علي: أتت فاطمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، تشكو اليه العمل و تسأله خادما، فقال: «أولا خير من ذلك؟ إذا أويت إلى فراشك فسبحي اللّه ثلاثا و ثلاثين، و احمديه ثلاثا و ثلاثين، و كبّريه أربعا و ثلاثين». قال عيسى: فقلت لعبد اللّه بن يعلى: أدركت عليا؟ قال: نعم يوم صفين.
و قال في ج 20 ص 321 في ترجمة علي بن اعبد انه روى عن علي بن أبي طالب: