و منهم العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في «نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» (ج 3 ص 170 ط دار الفكر بيروت) قال:
(و) مما أخبر به صلى اللّه تعالى عليه و سلم من المغيبات ما رواه الشيخان عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها (ان فاطمة)
الزهراء بنته صلى اللّه تعالى عليه و سلم و رضي اللّه عنها
(أول أهله لحوقا) و روي لحاقا (به)
أي أول من- فذكر الحديث مثل ما مر.
و منهم الفاضل المعاصر عبد السلام محمد هارون في كتابه «تهذيب احياء علوم الدين- للغزالي» (ج 1 ص 369 ط القاهرة) قال:
و أخبر فاطمة ابنته رضي اللّه عنها بأنها أول أهله لحاقا.
و منهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في «شرح الشفاء للقاضي عياض» (ج 3 ص 170 المطبوع بهامش «نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» ط دار الفكر بيروت) قال:
فذكر الحديث مثل ما تقدم.
منهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في «المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم» (ج 4 ص 35 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا هبة اللّه بن الحصين، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو نعيم، قال:
حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فقال: «مرحبا بابنتي»، ثم أجلسها عن يمينه- أو عن شماله- ثم أنه أسر إليها حديثا