و دينا و حسبا. و سنرى فيما بعد حياتها رضي اللّه عنها مع الامام بعد الزواج .. و كيف ضربت لنساء المسلمين مثلا عظيما في الصبر و العفّة و المؤازرة .. في كل ما يريده الامام علي كرّم اللّه وجهه.
مستدرك سميت فاطمة عليها السلام: الزهراء
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 244 و ج 19 ص 10 و مواضع أخرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الشيخ عبد المنعم الهاشمي في «اصهار رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله» (ص 42 ط دار الهجرة بيروت) قال:
لقبوها بالزهراء: لأنها كانت بيضاء اللون و كانت تلقب بالمحدّثة: لأنه قال الرواة إن الملائكة تهبط من السماء فتناديها كما كانت تنادي مريم ابنة عمران عليها السلام و يحدّثها روح القدس.
مستدرك كانت فاطمة عليها السلام إذا دخلت على النبي صلى اللّه عليه و آله قام إليها و قبّلها
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 185 و ج 19 ص 101 و ج 25 ص 137 و مواضع أخرى. و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.