و منهم العلامة عبد اللّه بن نوح الجيابخوري الجاوي في «الامام المهاجر» (ص 208 ط دار الشروق بجدة) قال:
و قال الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي اللّه عنه: ما على ظهر الأرض أهل بيت أحب إليّ منكم، و لأنتم أحب إليّ من أهل بيتي.
و منها كلام العلامة العارف الشيخ أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي المتوفى سنة 578 ه في
«البرهان المؤيدي» (ص 44 ط دار الكتاب النفيس بيروت) قال:
الحق يقال: نحن أهل بيت، ما أراد سلبنا سالب إلّا و سلب، و لا نبح علينا كلب إلّا و جرب، و لا همّ على ضربنا ضارب إلّا و ضرب، و لا تعالى على حائطنا حائط إلّا و خرب:إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُواالنَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.
و منها كلام العارف الشيخ محي الدين العربي الطائي الأندلسي- المطبوع في آخر كتاب «شرحصلوات چهارده معصوم- وسيلة الخادم إلى المخدوم» للشيخ فضل اللّه بن روزبهان الاصبهاني»
(ص 293 ط قم) قال:
الحمد للّه رب العالمين حمدا أزليا بأبديته و أبديا بأزليته سرمدا باطلاقه متجليا في مرايا آفاقه حمد الحامدين و دهر الداهرين صلوات اللّه و ملائكته و حملة عرشه و جميع خلقه من أرضه و سمائه على سيدنا و نبينا أصل الجود و عين الشاهد و المشهود أول الأوائل و أدل الدلائل مبدأ أنوار الأزلي و منتهى العروج الكمالي غاية الغايات المتعين بالنشئات أب الأكوان بفاعليته و أم الإمكان بقابليته المثل الأعلى الالهي هيولى لعوالم الغير المتناهي روح الأرواح و نور الأشباح فالق إصباح الغيب دافع الظلمة و الريب محتد التسعة و التسعين رحمة للعالمين سيدنا في الوجود