و بارك و سلم في أهل بيته. رواه الطبري و قال خرجه البخاري و ارقبوا محمدا أي احفظوه.
و منهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص 39) قال: ارقبوا محمدا صلّى اللّه عليه و سلم في أهل بيته. أخرجه الحافظ السخاوي و لم أقف له على أصل اعتمده و صح عن أبي بكر بسند صحيح انه قال: ارقبوا محمدا صلى اللّه عليه و سلم أي احفظوا عهده و ودّه في أهل بيته.
و منهم العلامة المعاصر السيد محمد بن علي الاهدلي الحسيني الشافعي في «نثر الدرر المكنون» (ص 130- 138 ط زهران بمصر) قال:
و روى البخاري في صحيحه أيضا- قال أبو بكر: أيها الناس ارقبوا محمدا صلّى اللّه عليه و سلم، أي احفظوا عهده و ودّه في أهل بيته.
و منهم العلامة الشيخ بهاء الدين أبو القاسم هيبت اللّه سيد الكل القفطي الشافعي في «الانباء المستطابة» (ص 58 و النسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلند) قال:
و من ذلك ما روى عن أبي بكر- فذكر مثل ما تقدم.
و منهم العلامة الشيخ أحمد بن يحيى بن مدين عبد الواحد التلمساني في كتاب «المعيار المعرب» (ج 12 ص 205 ط بيروت) قال:
و فيه أيضا [أي في صحيح البخاري] من حديث وافد قال: سمعت أبي يحدث عن أبي بكر قال: «ارقبوا محمدا في أهل بيته». و الآثار في هذا المعنى كثيرة. و روينا منها في كتاب الشفا للإمام العلامة حامل لواء السنة بالمغرب أبي الفضل عياض رحمه اللّه من ذلك جملة،
و أجمع المسلمون على تعظيم آل محمد صلّى اللّه عليه و سلم، لا يخالف في ذلك و لا يستنكف منه مؤمن خالص الايمان.
و منهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر و الشيخ أحمد عبد الجواد