فمنهم الفاضل المعاصر عبد اللّه الليثي الأنصاري في «مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل» (ص 7 ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال:
و أخرج الطبراني في الكبير عن ابن عمر أنه صلّى اللّه عليه و سلم قال: «أول من أشفع له يوم القيامة [من أمتي] أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش ثم الأنصار ثم من آمن بي و اتبعني من اليمن ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، و من أشفع له أولا أفضل».
و منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج 4 ص 49 ط عالم التراث للطباعة و النشر بيروت) قال: أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي. مجمع 10: 380.
أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب. موضوعات 3: 250- ضعيفة 732.
مستدرك قول النبي صلّى اللّه عليه و آله: «اخلفوني في أهل بيتي»
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 447 و ج 18 ص 442 و ج 24 ص 434 و مواضع أخرى .. و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم العلامة محمد بن يوسف بن عيسى بن اطيفش الحفصي العدوي الجزائري الاباضي في «جامع الشمل في حديث خاتم الرسل» (ج 1 ص 43 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
و روى الطبراني في الأوسط بإسناد فيه عاصم بن عبيد اللّه و هو ضعيف، عن ابن عمر قال: آخر ما تكلم به النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «اخلفوني في أهل بيتي».