جاف، فقلت: و اللّه لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك و لقد علمني منه علي ابن أبي طالب سورتين علمهما إياه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ما علمتهما أنت و لا أبوك فذكرهما.
و منهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول» صلّى اللّه عليه و سلم (ص 96 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن عبد اللّه بن مسعود قال: قرأت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم سبعين سورة، و ختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب.
و منهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد بن عبد القادر بن أحمد في «دراسات في أدب و نصوص العصر الإسلامي» (ص 78 ط مكتبة النهضة المصرية بالقاهرة) قال:
و كان علي كرم اللّه وجهه أفصح الناس بعد رسول اللّه و أكثرهم علما، و هو إمام خطباء العرب على الإطلاق بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم.
أول من وضع علم النحو علي بن أبي طالب عليه السّلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ المؤرخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصروي الدمشقي المتوفى سنة 774 في «فضائل القرآن» (ص 46 ط بيروت سنة 1407) قال:
فإنه كما هو المشهور عنه هو أول من وضع علم النحو فيما رواه عنه الأسود ظالم