و قالوا أيضا في «فهرس أحاديث و آثار المصنف» للشيخ عبد الرزاق الصنعاني (ج 4 ص 722 ط عالم الكتب- بيروت):
إن عليا قتل و هو ابن ثمان و خمسين الجنائز 6789 3/ 600 علي بن حسين
مستدرك محل دفن جثمانه الشريف
تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 801 و ج 18 ص 254 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ق 96 و النسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
و قيل: إن الرشيد خرج يوما إلى الصيد فأتي إلى موضع قبره الآن، فأرسل فهدا على صيد فتبع الفهد الصيد إلى موضع القبر فوقف و لم يتجاوزه، فعجب الرشيد من ذلك فخضر إليه رجل و قال: يا أمير المؤمنين، إن دللتك على قبر علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه؟ قال: كل كرامة، قال: هذا قبره. قال له: من أين علمت؟
قال: كنت أخرج مع أبي فيزوره و أخبرني أنه كان يجيء معه جعفر الصادق فيزوره و أن جعفرا كان يجيء مع علي بن الحسين فيزوره و أن الحسين أعلمهم أن هذا قبره، فتقدم الرشيد بأن يحجر عليه و يبنى، فكان أول من بنى هو ثم تزايد البناء.
و عن عاصم، عن الأعمش قال: أخرج ليلا مع أهل بيته الحسن و الحسين و عبد