مستدرك استشهاد أمير المؤمنين عليه السّلام بيد أشقى الناس ابن ملجم اللعين
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ أبو حاتم محمد بن أحمد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في «السيرة النبوية و أخبار الخلفاء» (ص 551 ط مؤسسة الكتب الثقافية و دار الفكر في بيروت) قال:
ثم كان قتل علي بن أبي طالب، و كان السبب في ذلك [أن] عبد الرحمن بن ملجم المرادي أبصر امرأة من بني [تيم] الرباب يقال لها قطام، و كانت من أجمل أهل زمانها، و كانت ترى رأي الخوارج، فولع بها فقالت: لا أتزوج بك إلا على ثلاثة آلاف و قتل علي بن أبي طالب، فقال لها: لك ذلك، فتزوجها و بنى بها فقالت له: يا هذا! قد عرفت الشرط، فخرج عبد الرحمن بن ملجم و معه سيف مسلول حتى أتى مسجد الكوفة و
خرج علي من داره و أتى المسجد و هو يقول: أيها الناس، الصلاة الصلاة! أيها الناس، الصلاة الصلاة!
و كانت تلك ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان، فصادفه عبد الرحمن بن ملجم من خلفه ثم ضربه بالسيف ضربة من قرنه إلى