responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 612

ملجم فيهم، فرده مرتين أو ثلاثا، ثم بايعه، ثم قال: أما يحبس أشقاها، و الذي نفسي بيده لتخضّبنّ هذه من هذا، و أشار إلى لحيته و رأسه.

و منهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ق 94 و النسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:

و عن أبي الطفيل قال: لما أجمع الناس على المبايعة لعلي بن أبي طالب أتى عدو اللّه عبد الرحمن بن ملجم لعنه اللّه ليبايعه فردّه عليه السّلام ثم عاد فردّه فلما كانت الثالثة بايعه، فأنشد علي رضي اللّه عنه ما تقدم من قوله:

اشدد حيازيمك للموت‌ فإنّ الموت لاقيكا و لا تجزع من الموت‌ إذا حلّ بواديكا فأتاه يوما فنظره مليّا ثم أنشد متمثلا:

أريد حياته و يريد قتلي‌ عذيري من خليلي من مراد فقال له ابن ملجم: باللّه إن كان في نفسك هذا فاضرب عنقي، قال: ويحك! و من يخضب هذه من هذا؟

و منهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي في «تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الأعلام» (ج 3 ص 448 ط بيروت) قال:

و قال فطر، عن أبي الطفيل: إنّ عليّا رضي اللّه عنه تمثّل- فذكر البيتين.

و منهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد المدنيان في القسم الثاني من «جامع الأحاديث» (ج 4 ص 440) قالا:

عن أبي الطفيل قال: كنت عند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، فأتاه عبد الرحمن‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست