قد مر ما يدل عليه نقلا عن أعلام العامة في ج 4 ص 342 و ج 6 ص 40 و ج 7 ص 599 و ج 17 ص 465 و ج 20 ص 243 و مواضع أخرى من هذا الكتاب المستطاب، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج 18 ص 18 ط دار الفكر) قال:
و عن عبد اللّه بن عمرو أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوب و انكب عليه. فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال:
علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
و منهم العلامة حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي في رسالته «اللدنية» (ص 106 المطبوع في ضمن مجموعة رسائله- القسم الثالث- في دار