responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 396

44 ط مكتبة غريب بالفجالة) قال:

و عن غزوة خيبر يروي أبو رافع مولى الرسول قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي بابا كان عند الحصن، فترس به نفسه فلم يزل في يده و هو يقاتل حتى فتح اللّه عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر مع سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه.

كان على رأس هذا الحصن أحد شجعان يهود و اسمه مرحب، و هو الذي طرح الترس من يد علي، فانقض عليه كرم اللّه وجهه و بارزه متحصنا بباب الحصن الثقيل، و طالت المبارزة حتى أهوى علي بسيفه على وجه مرحب، و سقط الحصن و استأسر من فيه و غنم منه المسلمون مغانم كثيرة.

من أجل ذلك صاح نفر من المعجبين به من المسلمين: لا فتى إلا علي. و كان هذا النداء يرج الآفاق كلما اشتبك في قتال، فيلهب منه الحماسة و يثير الحمية.

و قد شهدت أم سلمة أم المؤمنين رضي اللّه عنها غزوة خيبر فقالت: سمعت وقع سيف علي بن أبي طالب في أسنان مرحب.

و قال علي بن أبي طالب: و اللّه ما قلعت باب خيبر بقوة جسدية و لكن بقوة ربانية.

ما ورد في شجاعته عليه السّلام يوم حنين و الطائف‌

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر و الشيخ أحمد عبد الجواد في «جامع‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست