responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 351

فلما دنا القوم منا و صاففناهم إذ رجل منهم يسير في القوم على جمل أحمر، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: يا علي ناد لي حمزة- و كان أقربهم من المشركين- من صاحب الجمل الأحمر؟ و ما ذا يقول لهم؟ ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: إن يك في القوم أحد يأمر بخير فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر، فجاء حمزة فقال: هو عتبة بن ربيعة، و هو ينهى عن القتال و يقول: يا قوم إني أرى أقواما مستميتين لا تصلون إليهم و فيكم خير، يا قوم اعصبوها اليوم برأسي و قولوا جبن عتبة، و قد تعلمون أني لست بأجبنكم. فسمع بذلك أبو جهل فقال:

أ أنت تقول هذا؟ و اللّه لو غيرك يقول هذا لأعضضته، قد ملأت [رئتك‌] جوفك رعبا، فقال: إياي تعني يا مصفّر استه؟ ستعلم اليوم أينا أجبن؟

فبرز عتبة و ابنه الوليد و أخوه شيبة، فقال: من يبرز؟ فخرج من الأنصار شببة، فقال عتبة: لا نريد هؤلاء، و لكن يبارز من بني عمنا. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: قم يا علي، قم يا حمزة، قم يا عبيدة بن الحارث. فقتل اللّه عتبة، و شيبة ابني ربيعة، و الوليد بن عتبة، و جرح عبيدة. فقتلنا منهم سبعين و أسرنا سبعين.

و منهم الفاضل المعاصر محمد سعيد زغلول في «فهارس المستدرك» للحاكم (ص 693 ط بيروت) قال:

مبارزة حمزة و عبيدة و علي مع الكفار يوم بدر.

مستدرك ما ورد في شجاعته عليه السّلام يوم أحد

تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 10 و ج 8 ص 363 و 364

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست