و منهم العلامة المؤرخ أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي في «المنتظم» (ج 5 ص 66 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
و يكنى [عليه السّلام] أبا الحسن و أبا تراب.
و منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص 126 النسخة المصورة من مكتبة الملي بفارس) قال:
و قيل: إنه سمي المرتضى
لأن جبرئيل عليه الصلاة و السّلام قال لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: إن اللّه تعالى يقول: رضيت فاطمة لعلي و عليا بها و الرضى إلى المرضي أقواله و أفعاله و حركاته و سكناته أو علي ذو الرضا عن اللّه تعالى.
هكذا أوردهما بعض أكابر العلماء و المشايخ العرفاء.
مستدرك مولده الشريف عليه السّلام
قد تقدم في هذه الموسوعة الشريفة مرارا ما رويناه عن العامة أن مولده المبارك كان بمكة المكرمة في جوف بيت الكعبة، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في «أحسن القصص» (ج 3 ص 178 ط بيروت) قال:
ولد بمكة داخل البيت الحرام في السنة الثانية و الثلاثين من ميلاد النبي صلّى اللّه عليه و سلم، و شب في بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم متحليا بمكارم الأخلاق،