تقدم ما يدل على نزولها في شأن سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام عن العامة في ج 2 ص 501 و ج 3 ص 513 و ج 9 ص 1 و ج 14 ص 40 و ج 18 ص 359 و ج 22 ص 6 و ج 24 ص 26 و مواضع أخرى من هذه الموسوعة، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ دمشق» (ج 17 ص 343 ط دار الفكر) قال:
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: حين نزلتوَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها كان يجيء نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: الصلاة، رحمكم اللّه،إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.
قال أبو الحمراء: صحبت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تسعة أشهر، فكان إذا أصبح أتى باب علي و فاطمة و هو يقول: يرحمكم اللّه،إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ