responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 82

و سبق إمامة غير عليّ عليه السّلام ينافي ذلك، نعم لو

قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: سينتهي الدّعوة

إلخ لكان لذلك الاحتمال مجال، و ليس فليس، فظهر الفرق بين انتهاء الدعوة إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و بين انتهائها إلى عليّ عليه السّلام لا يقال: لو صحّت هذه الرّواية، لزم أن لا يكون باقي الأئمه إماما، لأنا نقول: الملازمة ممنوعة، فانّ الانتهاء بمعنى الوصول، لا الانقطاع و في هذا الجواب مندوحة عمّا قيل: إنّ عدم صحّة هذه الرّواية لا يضرّنا إذ غرضنا إلزامهم بأنّ أبا بكر و عمر و عثمان ليسوا أئمة فتأمّل هذا.

و يقرب من هذه الرّواية ما رواه [1] النسفي الحنفي [2] في تفسير المدارك عند تفسير آية النجوى‌

عن أمير المؤمنين أنّه قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عشر مسائل إلى أن قال: قلت: و ما الحقّ؟ قال: الإسلام و القرآن و الولاية إذا انتهت إليك «انتهى»

و أقول: مفهوم الشّرط حجّة عند المحقّقين من أئمة الأصول، فيدلّ على أن الامامة و الولاية قبل الانتهاء إليه باطل، فيلزم بطلان خلافة من تقدم فيها عليه كما لا يخفى.

[الآيه التّاسعة قوله تعالى:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا]

قال المصنف رفع اللّه درجته‌

الآيه التّاسعة قوله تعالى:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا [3]

روى الجمهور [4] عن ابن عبّاس، قال: نزلت في أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، قال: الودّ المحبة في قلوب المؤمنين «انتهى»


[1] فراجع مدارك التنزيل للنسفى (ج 4 ص 178 ط عيسى الحلبي و شركائه بمصر)

[2] قد مرت ترجمته (ج 1 ص 217)

[3] مريم. الآية 96.

[4] أورد هذه الرواية جم غفير من أعاظم القوم و نحن نورد اسماء بعضهم على حسب ما وسعنا المجال فنقول:

«منهم» العلامة الثعلبي في تفسيره كما في كتاب العمدة للعلامة ابن بطريق (ص 151 ط تبريز) قال: أخبرنا عبد الخالق بن على بن عبد الخالق، أخبرنا

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست