و التمثيل بحاله دون غيره ممن زعمه النّاصب قرينا له عليه السّلام، يدلّ على أنّه حبيب اللّه منظور له بنظرة رحيمة [1]ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ، [2] بل نقول: ذكر فضيلة واحدة له عليه السّلام في تلك الفضيلة على غيره فيكون هو بتلك الفضيلة فاضلا و غيره مفضولا، تأمل و تدبّر.
روى الجمهور [4] عن ابن مسعود قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: انتهت الدّعوة إليّ و إلى عليّ لم يسجد أحدنا قطّ الصنم، فاتخذني نبيّا و اتّخذ عليّا (وليّا خ ل) وصيّا «انتهى»
قال النّاصب خفضه اللّه
أقول: هذه الرّواية ليست في كتب أهل السنّة و الجماعة، و لا أحمد من المفسّرين
«منهم» الحافظ ابن المغازلي في المناقب على ما في تفسير اللوامع (ج 1 ص 629 ط لاهور) روى عن ابن مسعود قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: انتهت الدعوة إلى و إلى على لم يسجد أحدنا قط لصنم فاتخذني نبيا و اتخذ عليا وصيا.
«و منهم» العلامة المير محمد صالح الترمذي الكشفى الحنفي في مناقب مرتضوى (ص 41 ط بمبئى بمطبعة محمدي) روى عن الحميدي عن عبد اللّه بن مسعود عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم ما ترجمته انه قال: ان دعوة