عبد الآله و غيره من جهله ما زال معتكفا على أصنامه (الأصنام خ ل) و إن لم يكن مقابلا للطاعة، فليس بثواب و لا يدلّ على التعظيم و التفضيل، لأنّ كونه في مقابلة الطاعة هو الفارق بين الثواب و التفضيل، فحينئذ أيضا لا يكون لتوقفه جهة فتوجّه، فانّه غاية الشّوط في هذا المضمار، و اللّه أعلم بحقائق الأسرار.
روى [2] الجمهور عن ابن عباس، قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه. قال سأله بحقّ محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين إلّا تبت علىّ، فتاب عليه «انتهى».
في مديح أهل البيت، و توفى سنة 562 و قيل 592، و النيلي نسبة إلى النيل بالحلة، فراجع الريحانة (ج 4 ص 264).
[1] البقرة. الآية 37 و قال مولانا القاضي الشهيد في الهامش ما هذا لفظه: قال المصنف في منهاج الكرامة: البرهان العاشر قوله تعالى:فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ
روى الفقيه ابن المغازلي الشافعي بإسناده عن ابن عباس قال: سئل النبي صلّى اللّه عليه و سلّم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال: سأله بحق محمد و على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، الا تبت على فتاب عليه
و هذه فضيلة لم يلحقه أحد من أصحابه فيها. فيكون هو الامام لمساواته للنبي صلّى اللّه عليه و آله في التوسل إلى اللّه تعالى «منه قده»
[2] روى الحديث في شأن الآية الكريمة جماعة من أعاظم القوم فهاك كلمات بعضهم التي وفقنا عليها حال التحرير
«فمنهم» العلامة البيهقي في دلائل النبوة (على ما في تفسير اللوامع ج 1 ص 215 ط لاهور) روى عن عمر بن الخطاب قال آدم أسألك بحق محمد و آله الا غفرت لي إلى قوله عليه السّلام