responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 62

و الأولى بالتصرف، أكمل و أولى بالتصرف، و هذه الآية من أدل دليل على علو مرتبة مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام، لأنّه تعالى حكم بالمساواة لنفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنّه تعالى عيّنه في استعانة النبي صلّى اللّه عليه و آله في الدّعاء و أى فضيلة أعظم من أن يأمر اللّه تعالى نبيه بأن يستعين به على الدعاء إليه و التوسل به و لمن حصلت هذه المرتبة؟ انتهى‌

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: كان عادة أرباب المباهلة أن يجمعوا أهل بيتهم و قراباتهم لتشمل البهلة ساير أصحابهم، فجمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أولاده و نسائه، و المراد بالأنفس هاهنا الرجال كأنّه أمر بأن يجمع نسائه و أولاده و رجال أهل بيته، فكان النساء فاطمة، و الأولاد الحسن و الحسين، و الرجال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و عليّ، و أما دعوى المساواة التي ذكرها فهي باطلة قطعا، و بطلانها من ضرورات الدّين، لأن غير النبي صلّى اللّه عليه و سلّم من‌


«السيرة النبوية» (المطبوعة بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 4 ط مصر) أورد فيه الحديث و نزول الآية في الخمسة.

«و منهم» السيد محمد رشيد رضا في تفسير «المنار» (ج 3 ص 321 ط مصر) أورد الحديث و نزول الآية في الخمسة.

هذا ما ساعدتنا سواعد التوفيق الإلهي في نقلها من كتبهم و مآخذهم في فنون العلوم الإسلامية و من تأملها و حكم الإنصاف رأى تلك الأحاديث متواترة معنوية لو لم ندع التواتر اللفظي بحسب السند صريحة الدلالة واضحة المؤدى و المفاد جلية المداليل بحيث لا يرتاب فيها الا من انسلك في السوفسطائية المنكرين للضروريات فيا إخواني أ فبعد اجتماع الشروط المعتبرة في الخبر من الصدور و الظهور وجهة الصدور و عدم المعارض شك لا و رب الثاقبات و داحي المدحوات فما عذركم يوم تلتف الساق بالساق و إلى ربك المساق إلى متى هذا التعصب و حتى متى الغميضة في حق العترة البررة اللهم انى أتممت عليهم الحجة و أوضحت لهم المحجةفَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست