ما أنزل اللّه آية و فيهايا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* الّا و على رأسها و أميرها عليه آلاف التّحية و الثّناء «انتهى»
قال النّاصب خفضه اللّه
أقول: هذه أخبار لو صحّت دلت على فضائل علي عليه السّلام، و كلّ ما ينقله من مسند أحمد بن حنبل فهو يدلّ على أنّ أهل السّنة لا يألون جهدا في ذكر فضائل أمير المؤمنين، و لو كان النّص موجودا في إمامته لكانوا يروونه و ينقلونه و لا يكتمونه، فعلم، أن لا نصّ هناك «انتهى»
أقول [القاضى نور اللّه]
إنّما ذكر أحمد بن حنبل و أضرابه من أهل السّنة تلك الفضائل بإجراء اللّه تعالى ذلك على لسانهم و لسان أقلامهم من غير أن يعرفوا أنّ الشّيعة يتطرق بذلك إلى توهين أمر الخلفاء الثّلاثة و كان المقصد (المقصود خ ل) الأصليّ لهم من تلك
السير (ج 2 ص 13 ط الحيدرى بطهران) روى الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بسنده عن على كرم اللّه وجهه قال: نزل ربع القرآن في شأننا و ربعه في أعدائنا و ربعه في السير و الأمثال و ربعه في الفرائض و الاحكام و لنا كرائم كلام الملك العلام.
«و منهم» العلامة الشيخ السيد سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص 126 ط اسلامبول) أخرج الطبرانيّ عن ابن عباس رضى اللّه عنهما قال: نزلت في على أكثر من ثلاثمائة آية في مدحه.
«و منهم» العلامة المذكور في ينابيع المودة (ص 126 ط اسلامبول) روى في المناقب عن الأصبغ بن نباتة عن على عليه السّلام قال نزل القرآن على أربعة أرباع ربع فينا و ربع في عدونا و ربع سنن و أمثال و ربع فرائض و احكام و لنا كرائم القرآن