responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 461

لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم [1] «انتهى».

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: هذا ليس من تفاسير أهل السّنة و ترك قتال أهل بيت النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم، هل يحتاج إلى الاستدلال بالنّص و هو على إقامة الدّليل على اثبات نصّ الإمامة و يستدلّ بالقرآن على عدم قتلهم، و هذا من غرائب أطواره في البحث «انتهى»

أقول [القاضى نور اللّه‌]

ليس المراد من ذكر الآية و الرّواية الاستدلال على وجوب ترك قتل أهل البيت كما توهّمه النّاصب، قاتله اللّه، بل الغرض الاستدلال على أفضليتهم بما يدلّان عليه من زيادة مبالغة في المنع و الزجر عن قتل أهل البيت، لافادتهما حينئذ أنّ عزّتهم تجب أن تكون عند الامّة كعزّة أنفسهم، فكما أنّ الشّخص يمتنع عن قتل نفسه يجب أن يمتنع عن قتلهم و أقل ما يلزم من ذلك ان يكون عزّتهم كعزّة جميع النّاس فيلزم أن يكونوا أعزّ النّاس و هو دليل الأفضليّة، و أيضا لو تمّ ما أورده من استغناء وجوب ترك قتل أهل البيت عليهم السّلام عن الدليل لورد ذلك على ظاهر الآية مع قطع النظر عن المعنى الذي اقتضته الرّواية كما قال فخر الدين الرازي من أنّ بعضهم‌


[1]

رواه عدة من اعلام الفريقين و نذكر من وقفنا على كلامه حال التحرير فنقول:

«منهم» العلامة الحافظ ابن المغازلي الشافعي البغدادي في كتاب «المناقب» (على ما نقله العلامة المحدث البحراني في البرهان (ج 1 ص 364 ط طهران) حيث قال:

ما لفظه: و من طريق المخالفين ما رواه ابن المغازلي يرفعه إلى ابن عباس في قوله تعالى‌وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً، قال: لا تقتلوا أهل بيت نبيكم ان اللّه يقول في كتابه‌ «فَقُلْتَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ» قال:

كان أبناء هذه الامة الحسن و الحسين عليهما السلام و كان نساؤهم فاطمة عليها السلام و أنفسهم النبي صلّى اللّه عليه و آله و على عليه السّلام.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست