responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 46

[السادسة آية المباهلة]

قال المصنّف رفع اللّه درجته‌

السادسة آية المباهلة [1] أجمع المفسرون [2] على أن أبنائنا إشارة إلى الحسن و الحسين عليهما السّلام و نسائنا إشارة إلى فاطمة عليها السّلام، و أنفسنا إشارة إلى علي عليه السّلام، فجعله اللّه تعالى نفس محمّد صلّى اللّه عليه و آله و المراد المساواة: و مساوي الأكمل‌


بعد خروج النبي صلّى اللّه عليه و آله ثلاث ليال بأيامهن ثم خروجه من بلدتهم في شعابها و طرقاتها بين جبالها المختلفة مقدما على مسيره في أراضى الأعداء وحده مع كثرتهم من أوضح الأدلة و أرجح الحجج على شجاعته و قد خصه اللّه بها و شهامة منحه اللّه تعالى إياها «منه قده»

[1] آل عمران. الآية 61.

[2] لا يخفى أن نزول آية المباهلة في حق الخمسة الاطهار الميامين الغرر مما لا يحوم حوله الشك و الارتياب بل هو في الوضوح و الاشتهار بمثابة كادت تعد في الضروريات الاولية فكم من مفسر و محدث و مورخ و فقيه ذكروه في أسفارهم و زبرهم و أرسلوه إرسال المسلمات حتى ببالي انى وقفت على كتاب لبعض علماء القوم في خصوص هذا الشأن و قد استوفى الكلام فيه و أشبع و نحن نسرد ما وقفنا عليه من المدارك و المآخذ و ما لم نقف عليه اكتفينا بالنقل عنها بالواسطة، و من راجعنا كتابه و وقفنا على مقاله جم غفير من مشاهير القوم و أثباتهم.

«منهم» الحافظ أبو عبد اللّه مسلم بن حجاج النيسابوري في صحيحه (ج 7 ص 120 ط محمد على صبيح بمصر) حدثنا قتيبة بن سعيد و محمد بن عباد (و تقاربا في اللفظ) قالا حدثنا حاتم (و هو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه؛ قال‌ أمر معاوية بن أبى سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب، فقال: اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فلن أسبه لان تكون لي واحدة أحب إلى من حمر النعم إلى أن قال و لما نزلت هذه الآية:فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌ دعا رسول اللّه‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست