responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 459

فاطمة، والْمِصْباحُ‌: الحسن و الحسين،الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ‌ قال: كانت فاطمة كوكبا دريّا بين نساء العالمين،يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ، قال: الشّجرة المباركة ابراهيم‌لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ، لا يهوديّة و لا نصرانيّة،يَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ، قال يكاد العلم أن ينطق منها،وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‌ نُورٍ، قال: فيها امام بعد إمام‌يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ، قال: يهدى اللّه لولايتهم من يشاء «انتهى».

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: ليس هذا من تفاسير أهل السّنة و ان صحّ فدلّ على فضائل أهل بيت رسول اللّه و هو متّفق عليه، و لو ذكر عليه أضعاف هذا فلا منازع ينازعه «انتهى»


تعالى:كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ‌، قال المشكاة فاطمة، و المصباح الحسن و الحسين،الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ‌ فاطمة بين نساء العالم،يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لا يهودية و لا نصرانيةيَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‌ نُورٍ يوجد من فاطمة امام بعد امام‌يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ «و منهم» السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في رشفة الصادي (ص 29 ط الاعلامية بمصر) اخرج أبو الحسن المغازلي من طريق موسى بن القاسم عن على بن جعفر قال: سألت الحسن عن قول اللّه تعالى:كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ، قال المشكاة فاطمة، و الشجرة المباركة ابراهيم،لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ، لا يهودية و لا نصرانيةيَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‌ نُورٍ قال: من ذريتها امام بعد امام‌يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يهدى اللّه لولايتنا من يشاء «و منهم» صاحب كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة (كما في كفاية الخصام ص 404 ط طهران) روى بسنده عن على بن جعفر بنحو ما تقدم‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست