الطريق الواضح، كان طريق من خالفه جائرا غير واضح، لاستحالة وجود الحق في جهتين مختلفتين، و المخالفة بينه و بين من تقمّصوا الخلافة ممّا لا يمكن إنكاره، و لا يدفع اشتهاره.
[2] رواه جمع من فطاحل القوم و نحن نكتفي بسرد اسماء من وقفنا عليه فنقول:
«منهم» العلامة فخر الدين الرازي في تفسيره (ج 26 ص 162 ط البهية بمصر) أورد القول بان المراد من آل ياسين آل محمد، «و منهم» العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671، قال في تفسيره المشهور (الجامع لأحكام القرآن ج 15 ص 119 ط القاهرة 1357 ه): ان المراد من الآية الشريفة آل محمد سلام اللّه عليهم أجمعين «و منهم» العلامة الأديب الشهير بأبى حيان الأندلسي المغربي المتوفى سنة 754، أورد في شأن نزول الآية الشريفة أنه و قيل: ياسين هو اسم محمد صلّى اللّه عليه و سلّم، البحر المحيط (ج 7 ص 373 ط مطبعة السعادة بمصر) «و منهم» العلامة الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة 774، قال في تفسيره المشهور (ج 4 ص 20 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) يعنى آل محمد صلّى اللّه عليه و سلّم.
«و منهم» العلامة الهيتمى في الصواعق المحرقة (ص 146 ط المحمدية بمصر) فقد نقل جماعة من المفسرين عن ابن عباس رضى اللّه عنهما ان المراد بذلك سلام على آل محمد و كذا قاله الكلبي.
«و منهم» العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج 5 ص 286 ط مصر)