(1 مكرر) أورد نزول الآية الشريفة في شأن أمير المؤمنين على عليه السّلام عدة كثيرة و نحن نكتفي بسرد أسماء من وقفنا عليه حال التحرير فنقول:
«منهم» العلامة المفسر الشهير بأبى حيان الأندلسي المغربي المتوفى سنة 756 حيث أورد نزول الآية في تفسير بحر المحيط في حق على و الأئمة من أهل البيت (ج 3 ص 278 ط مطبعة السعادة بمصر)
«و منهم» العلامة النيشابوري في تفسيره (ج 5 ص 79 بهامش الطبري ط الميمنية بمصر) عن على بن أبي طالب رضى اللّه عنه حق على الامام أن يحكم بما أنزل اللّه و يؤدى الامانة فإذا فعل ذلك فحق على الرعية ان يسمعوا و يطيعوا.
«و منهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى (ص 56 ط بمبئى بمطبعة محمدي) نقل عن ابن مردويه في المناقب عن الامام جعفر الصادق: أن المراد من اولى الأمر بالاصالة على بن أبي طالب و غيره بالتبع.
و نقل عن فخر الدين الرازي في تفسيره عن الامام جعفر الصادق عليه السّلام: أن المراد بها الأئمة الاثنا عشر و قد تقدم.
و نقل عن كشف الغمة عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: سألنا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عن اولى الأمر، فقال: أولهم بعدي على، ثم الحسن و الحسين و على بن الحسين و محمد بن على المعروف في التوراة بالباقر ثم موسى بن جعفر ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم على بن محمد ثم الحسن بن على ثم محمد بن الحسن حجة اللّه في أرضه