responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 419

و لم يرد في الآية و الرّواية الصحيحة المتفق عليها ما يدلّ على كون أحد من الخلفاء الثّلاثة، أو غيرهم من كبائر الصحابة كذلك، فيكون أفضل.

[السادسة و الستون‌وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ‌]

قال المصنّف رفع اللّه درجته‌

السادسة و الستون‌وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ‌ [1] في كتاب اللّه من المؤمنين و المهاجرين [2] و هو عليّ عليه السّلام، لأنّه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم [3] «انتهى».

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: ظاهر الآية العموم، و لم يذكر المفسرون تخصيصا بأحد، و لو خصّ فلا دلالة على النّص، و الاستدلال بأنّه مؤمن مهاجر ذو رحم لا يوجب التخصيص، لشمول الأوصاف المذكورة غيره «انتهى».

أقول [القاضى نور اللّه‌]

ليس مقصود المصنّف و لا مقتضى ما ذكره من الرّواية (الدلالة خ ل) نفى عموم الآية،


[1] الأحزاب. الآية 6.

[2]

ذكره من أئمة الحديث جمع غير قليل «فمنهم» المير محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في «مناقب مرتضوى» (ص 62 ط بمبئى بمطبعة محمدي) نقل اتفاق المفسرين على ان الآية نزلت في على لأنه الذي كان مؤمنا و مهاجرا و ابن عمه‌ «و منهم» الحافظ أبو بكر بن مردويه في كتاب «المناقب» (كما في كشف الغمة ص 95) قال في قوله تعالى:وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ‌ الآية. قيل‌ ذلك على عليه السّلام لأنه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم‌

[3] لأنه ابن عمه الابوينى باتفاق الكل‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست