فيك مثل من عيسى عليه السلام، أبغضته اليهود حتى بهتوا امه و أحبته النصارى حتى نزلوه بالمنزلة التي ليس بها، ثم قال: يهلك في رجلان محب مفرط بما ليس في و مبغض يحمله شنآنى على أن يبهتني و اخرج احمد في المناقب أنه قال لتحبني أقوام حتى يدخلوا النار في حبى و يبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي «و منهم» العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في عقد الفريد (ج 2 ص 194 ط العامرية بمصر) قال الشعبي: كان على بن أبي طالب في هذه الامة مثل المسيح بن مريم في بنى إسرائيل أحبه قوم فكفروا و أبغضه قوم فكفروا في بغضه «و منهم» الحافظ ابو بكر بن مردويه في «المناقب» (كما في كشف الغمة ص 95) روى عن على عليه السلام قال قال النبي صلى اللّه عليه و سلم: ان فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه و أبغضه قوم فهلكوا فيه، فقال المنافقون: اما رضى له مثلا الا عيسى؟
فنزلت قوله تعالى:وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا- الآية «و منهم» العلامة ابن حجر الهيتمى في الصواعق (ص 121 ط المحمدية بمصر) اخرج البزار و ابو يعلى و الحاكم عن على قال: دعاني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:
ان فيك مثلا من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا امه و أحبته النصارى حتى نزلوه بالمنزل الذي ليس به، ألا و انه يهلك في اثنان، محب مفرط يفرطنى بما ليس في و مبغض يحمله شنآنى على أن يبهتني.
«و منهم» العلامة السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 117 ط لاهور) أخرج البزار و ابو يعلى و الحاكم عن على قال: دعاني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال: ان فيك مثلا من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا امه و أحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به، ألا و انه يهلك في اثنان محب مفرط يفرطنى بما ليس في و مبغض يحمله شنآنى